2025-07-31 09:08:30
لم يكن المنتخب القطري مرشحاً للفوز، ولم يتوقع الكثيرون أن يحتفظ العنابي باللقب الآسيوي، لكن إرادة اللاعبين وروحهم القتالية أكدت للعالم أن المستحيل ليس قطرياً. هذا ما عبّر عنه الجمهور القطري والعربي الذي احتشد في لوسيل ليشهد تتويج قطر بكأس آسيا للمرة الثانية على التوالي.

هتافات لغزة تعلو في لوسيل
لم تغب القضية الفلسطينية عن أجواء الاحتفال، حيث رفع المشجعون القطريون أعلام فلسطين وهتفوا لغزة بعد صافرة النهاية. وقال حمد النعيمي للجزيرة نت: "هذا الكأس نهديه لأهل غزة وفلسطين، لقد كانوا حاضرين في كل مباراة برغم الألم". وأضاف والدموع تملأ عينيه: "قطر رفعت رأس كل عربي وخليجي، الكأس في بيته الآمن وسيبقى معنا 8 سنوات".

إجماع عربي على تميز البطولة
أجمع الجمهور على أن وصول منتخبين عربيين للنهائي دليل على قوة الكرة العربية وقدرتها على منافسة عمالقة آسيا. وأعرب المشجعون عن إعجابهم بمستوى التنظيم القطري والأجواء الاستثنائية التي وفرتها الدوحة، معتبرين أن هذه النسخة هي الأفضل في تاريخ البطولة.

جمهور قطر.. اللاعب الـ12
أكد أحمد المعرفي أن الجمهور القطري لعب دوراً محورياً في تحقيق اللقب: "كنا نؤمن باللاعبين رغم كل التوقعات، وبعد الفوز على إيران علمنا أن الحلم سيصبح حقيقة". وأضاف: "نهدي هذا الانتصار لأطفال غزة، فهم الأبطال الحقيقيون وكانوا حاضرين في كل مباراة".
رسالة من أطفال قطر إلى غزة
جسّد الطفل فهد الشيبي مشاعر الأمة بربطه علم قطر حول عنقه وحمله علم فلسطين، قائلاً: "هذه الليلة التاريخية نخصصها لأطفال غزة، هذا الفوز هدية منا إليكم.. نحبكم".
النشامى.. فخر رغم الخسارة
من جانبهم، عبّر المشجعون الأردنيون عن فخرهم بإنجاز منتخبهم رغم خيبة الأمل في النهائي. وقال براء الصوالحة: "المنتخب القطري كان الأفضل، لكننا سنظل ندعم نشامى الأردن". وأضاف: "فوز قطر هو فوز لكل العرب، الكأس في بيتها الصحيح".